


بكة
بكة - اسم قديم، كان يُنطق ذات يوم بتبجيل، لمدينة تُعرف اليوم باسم مكة. مكان يلتقي فيه الإلهي بالدنيوي، حيث تلتقي الأرواح في أعمق أعمالها من التفاني. لآلاف السنين، كانت مكة ملاذًا ونبض قلب مقدس في مركز العالم. هذا العطر، بكة ، هو أكثر من مجرد رائحة - إنه تكريم لتلك القداسة، وانعكاس لمدينة صمدت عبر العصور. بتكليف من جلالة السلطان قابوس، الحاكم الموقر لسلطنة عمان، والمعروف بمجموعته العطرية الأسطورية والفخمة، يستقي بكة من أجود المواد التي تم جمعها على الإطلاق. لإنشاء هذه التحفة الفنية، عهد السلطان إلى أمهر المقطرين والحرفيين في عصره للحصول على أعلى جودة من العود والورد واللبان والمسك والعنبر. تم اختيار كل مكون بنفس العناية والتبجيل الممنوح للطقوس المحيطة بالكعبة. العود المحصود من الأشجار القديمة، والورد واللبان يحملان ثقل قرون من التقاليد. معًا، يعيدون خلق الرائحة المقدسة التي كانت تستخدم لتعطير الكعبة نفسها. ورغم أنه يمكن تسمية هذا التكوين غالية، فقد اخترنا اسم بكة - رمز لاسم المدينة المنسي والثلاثين عامًا التي نضج فيها هذا العطر بصبر، حيث تقدم كل نوتة في العمر مثل التاريخ نفسه. هذا ليس مجرد عطر؛ إنه قصة، رحلة حج في كل نفس - رائحة تحمل معها عمق التفاني والتضحية والجمال الخالد. يشرف حنين بشدة أن يقدم بكة للعالم - عطرًا يعتز به مدى الحياة، تمامًا مثل الرحلة العزيزة التي يقوم بها كل مسلم إلى الكعبة. مع كل نوتة، تحمل بكة ثقل التاريخ وروح التفاني والإرث الأبدي لمكة - المدينة التي يعيش فيها الإيمان ويتنفس ويقف كشهادة لكل من يسافر إليها.
ملحوظات
إخلاء المسؤولية والمعلومات الإضافية
حدِّد الخيارات




رحلة نحو الإلهام